الجمعة، 18 نوفمبر 2011

هل من الضرورة الاستشهاد بنصوص كثيرة من أعمال الآباء لكي يحمل البحث الملامح الارثوذكسية ؟

 هل من الضرورة الاستشهاد بنصوص كثيرة من أعمال الآباء لكي يحمل البحث الملامح الارثوذوكسية ؟ المطران يوحنا زيزيولاس - ترجمة د جورج عوض

Ορθόδοξος Τύπος» 4/8/2006
بالتأكيد ، لا . لكي يُوصف النص بأنه أرثوذوكسي أو آبائي يجب ان يعبر عن أصالة ودقة روح تقليدنا الارثوذوكسي. هذا بحسب رأينا هو المعيار الوحيد الأكيد . من هناك وصاعداً ، كل لاهوتي ينبغي  ان يُظهِر استقامة وأصالة آرائه ، يمكن  عن قصد ، ان يذكر شواهد مكتوبة قليلة أو كثيرة من أعمال الآباء . لكن هذا زاد ومؤن تساعِد في عمله. لكن لو نصه لا يمثل تعبير دقيق وأصيل لروح تعليم القديسيين ، عندئذٍ ، حتى لو المكتوب مصاحب بشواهد كتابية وآبائية كثيرة ، تظل آرائه خاطئة.
على سبيل المِثال ، نصوص لاهوتية لشهود يهوة تحتوي على كثير من الشواهد الكتابية. لكن هذا لا يبرهن بمفرده بأنها تعبر عن أصالة ودقة تعليم الكتاب المقدس عن الله. على النقيض ، نصوص القديس سلوانس الأثونيتي ، على سبيل المثال ، والأب يوسف الهدوئي يستشهدون قليلاً من شواهد الكتاب أو الآباء. لكن بالرغم من ذلك ، هذة النصوص تعبر بأصالة ودقة عن روح التعليم الارثوذوكسي . لا يحتاج القديسون الاستشهاد بنصوص الكتاب المقدس او اعمال الاباء لكي يعلموا بتعليم الكنيسة لأنهم يعرفون التعليم اللاهوتي داخل خبرة الشركة ومعاينة الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق