الرسول فيلبس
لامبروس سكوندزوس – ترجمة د جورج عوض
لقد كان فيلبس من بيت صيدا الجليل حيث أيضاً أتى اندراوس وبطرس و ربما بارثلماوس ( أنظر يو44:1) . اسمة هو يونانى ويعنى محب للخيول . وهذا يدل على انة كان يهودى ثم صار هللينى . وكما هو معروف ان منطقة الجليل كانت تُدعى " جليل الامم " نظراً لانها كانت تضم أغلبية من اليهود الذين صاروا هللينييون اى تبنوا الثقافة الهللينية . والجدير بالذكر ان اليهود كانوا يتهمونهم بأنهم سقطوا من اليهودية الاصلية . هناك رأى آخر يتبناه البعض بأن فيلبس كان فى الاصل يونانى ثم تهّود اى صار يهوديا . واذا كان هذا الرأى صحيح ، يكون لهذا الرأى اهمية كبيرة فى ان فيلبس كان ممثل عن الامم فى جوقة تلاميذ الرب !
كان فيلبس على الارجح تلميذ يوحنا المعمدان وبالتالى قد سمع عن مجىء الماسيا . يبدو ان إشتياقة لإنتظار مخلص العالم كان شوق شديد . أيضا يبدو ان فيلبس رافق بطرس وأندراوس ، وأشتياقهم للماسيا هو الذى ربطهم ببعض . يخبرنا الانجيا ان المسيح فتش عن فيلبس ووجده ( يو43:1) . كان فيلبس هو من التلاميذ الاولين الذين تبعوا المسيح . شهادة فيلبس لصديقه نثنائيل كانت واضحة " «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ: يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ» ( يو 44:1). لقد تميز بالصراحة والحماس لعمل معلمة الالهى . لقد توسط بكونه هلليني لكى يحقق مقابلة اليونانيين بالرب (يو20:12)
بحسب التقليد القديم أُرسِلَ فيلبس ليكرز فى فيرجينيا فى آسيا الصغرى . ثم استشهد فى سوريا ، إذ صُلِبَ منكس الرأس ، وتحتفل به الكنيسة البيزنطية فى يوم 14 نوفمبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق